بونو بين التألق والأخطاء القاتلة
تمكن فريق المغرب من تحقيق فوز تاريخي على البرازيل بنتيجة هدفين مقابل هدف في مباراة ودية أُقِيمت في ملعب طنجة أمام 66 ألف متفرج.
كان المنتخب المغربي "أسود الأطلس" قريبًا من تحقيق الفوز بنتيجة 2-0، بعد أن سجل عبد الحميد صابري الهدف الثاني، إلا أن حارس المرمى ياسين بونو ارتكب خطأً ضد فريقه "إشبيلية"، مما أفسح المجال لخصمه منتخب البرازيل لتعديل النتيجة.
فشل حارس المرمى الذي كان ضمن قائمة جائزة فيفا النهائية لأفضل حارس مرمى في عام 2022، في التعامل مع تسديدة كاسيميرو وتصد لعبة لاعب مانشستر يونايتد بكل بساطة وهو أمر مثير للجدال. وقد سُجِّل هدف ضده من قبل فينيسيوس جونير، إلا أن تقنية الفيديو حكمت على هذا الهدف بالإلغاء بسبب التِّسْلُّل.
تسديدة كاسيميرو تحت يد بونو اختلطت بشكل غريب، على الرغم من أن بونو كان متألقًا قبل هذه اللقطة، حيث تصدى لمحاولة رودريغو من ريال مدريد بشكل مميز
يبدو أن وجود بونو مع فريق الأندلسي في خطر كونه يعتبر عنصراً أساسي، خاصةً بعد قرار زميله ديميتروفيتش بالاعتزال اللعب دوليًا تمهيدًا للتركيز على فريقه.
المدرب الجديد
تقرير سابق لصحيفة آس الإسبانية يؤكد أن اختيار الحارس الأساسي سيكون أول قرار كبير للمدرب الأندلسي المستجد خوسيه لويس مينديليبار، بعد حضور دميتروفيتش في بعض المباريات بعد إصابة بونو، ومنها آخر 3 مباريات من بينها مواجهة أَيِندهُفِنِ في دور ربع نهائِ كأْئِـــــس"الاتحاد الأوروبَّى"
تأكد التقرير أيضًا من وجود شكوك لدى بعض المشجعين حول تراجع مستوى حارس المرمى بونو. وهو ما لم يحدث في السنوات الماضية، وخصوصًا في مباراتي أوساسونا وخيتافي. كما قدم بونو خطأً في مباراة البرازيل، ممَّا يُعَدِّل على فترة التراجع التي يمر بها حاليًّا على المستوى النادي والمنتخب.
تعليقات
إرسال تعليق
إن كان لديكم أي إستفسار لا تترددوا في وضعه في التعليقات و شكرا